سلطت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية الضوء على المناظرة التليفزيونية بين الحزبين الرئيسيين فى إسبانيا، الحزب الشعبى الحاكم، والحزب الاشتراكى العمالى المعارض، وذلك حول الانتخابات الأوروبية فى إسبانيا.
وقالت الصحيفة إن الحزبين تبادلا الانتقادات خاصة حول الأزمة الاقتصادية فى البلاد، مشيرة إلى أن تزعم الحزب الشعبى ميجيل آرياس كانيتى، أما الحزب الاشتراكى فتزعمه إلينا فالينسيانو.
وأوضحت الصحيفة أن هذه المناظرة التى بثت على القناة التليفزيونية الإسبانية العمومية (تى فى أو) مساء الخميس الماضى، بعد أن كانت مقررة الثلاثاء الماضى، حيث تم تأجيلها على إثر اغتيال المسئولة للحزب الشعبى إيزابيل كاراسكو تميزت بعرض حصيلة الحزبين خلال توليهما السلطة، وذلك على المستوى الأوروبى.
وأطلق المرشحان العديد من التعليقات والتهم بخصوص مسئولية كل من الحكومات الاشتراكية السابقة، والحكومة التى يتولى رئاستها الحزب الشعبى، عن الوضع الاقتصادى السيئ بإسبانيا، حيث إن مرشح الحزب الشعبى عاد بالخصوص لـ"الإرث" الذى تركته حكومة خوسيه لويس رودريجيز ثاباتيرو الاشتراكية، مشيرا إلى أن هذا الأخير ترك إسبانيا "على حافة خطر الإنقاذ من قبل الاتحاد الأوروبى" والذى "تم تجنبه"، حسبه، بفضل السياسة التقشفية التى اعتمتدها حكومة ماريانو راخوى.
ومن ناحية أخرى، فإن زعيمة الحزب الاشتراكى ومتزعمة لائحة الحزب للاستحقاق الأوروبى إيلينا فالنسيان نفت أن تكون إسبانيا قد خرجت من الأزمة، مشيرة إلى أن حكومة راخوى بصدد ترك"إرثها"، أيضا، من خلال خفض الميزانيات والسياسات التقويمية فى القطاعات الاجتماعية.
ولم يفت فالنسيانو استغلال قضية الحسابات البنكية التى يشتبه فى أن أعضاء فى الحزب الشعبى يمتلكونها فى سويسرا، حيث تحدثت عن "أولئك الذين سافروا إلى سويسرا، وأودعوا أموالهم بها، فى حين أن سويسرا لا تنتمى إلى الاتحاد الأوروبى وليست بحاجة لمساعدات مالية"، مشيرة إلى قرار قاضى المحكمة الوطنية، بابلو روث الذى يحقق فى قضية "بارسيناس"، والذى أمر بفتح تحقيق فى هوية سياسى إسبانى يتوفر على ستة حسابات مصرفية بسويسرا.
أما كانيتى فقد أظهر ورقة البطالة، قائلا "إن ثاباتيرو ترك 3.5 مليون شخص بدون عمل، مدافعا عن السياسة التى تنتهجها حكومة ماريانو راخوى بهدف تحقيق خفض العجز، كما تطالب بذلك بروكسل وخلق فرص العمل لصالح الإسبان، كما تطرق أيضا إلى قانون الإجهاض المثير للجدل".
وقالت الصحيفة إن الحزبين تبادلا الانتقادات خاصة حول الأزمة الاقتصادية فى البلاد، مشيرة إلى أن تزعم الحزب الشعبى ميجيل آرياس كانيتى، أما الحزب الاشتراكى فتزعمه إلينا فالينسيانو.
وأوضحت الصحيفة أن هذه المناظرة التى بثت على القناة التليفزيونية الإسبانية العمومية (تى فى أو) مساء الخميس الماضى، بعد أن كانت مقررة الثلاثاء الماضى، حيث تم تأجيلها على إثر اغتيال المسئولة للحزب الشعبى إيزابيل كاراسكو تميزت بعرض حصيلة الحزبين خلال توليهما السلطة، وذلك على المستوى الأوروبى.
وأطلق المرشحان العديد من التعليقات والتهم بخصوص مسئولية كل من الحكومات الاشتراكية السابقة، والحكومة التى يتولى رئاستها الحزب الشعبى، عن الوضع الاقتصادى السيئ بإسبانيا، حيث إن مرشح الحزب الشعبى عاد بالخصوص لـ"الإرث" الذى تركته حكومة خوسيه لويس رودريجيز ثاباتيرو الاشتراكية، مشيرا إلى أن هذا الأخير ترك إسبانيا "على حافة خطر الإنقاذ من قبل الاتحاد الأوروبى" والذى "تم تجنبه"، حسبه، بفضل السياسة التقشفية التى اعتمتدها حكومة ماريانو راخوى.
ومن ناحية أخرى، فإن زعيمة الحزب الاشتراكى ومتزعمة لائحة الحزب للاستحقاق الأوروبى إيلينا فالنسيان نفت أن تكون إسبانيا قد خرجت من الأزمة، مشيرة إلى أن حكومة راخوى بصدد ترك"إرثها"، أيضا، من خلال خفض الميزانيات والسياسات التقويمية فى القطاعات الاجتماعية.
ولم يفت فالنسيانو استغلال قضية الحسابات البنكية التى يشتبه فى أن أعضاء فى الحزب الشعبى يمتلكونها فى سويسرا، حيث تحدثت عن "أولئك الذين سافروا إلى سويسرا، وأودعوا أموالهم بها، فى حين أن سويسرا لا تنتمى إلى الاتحاد الأوروبى وليست بحاجة لمساعدات مالية"، مشيرة إلى قرار قاضى المحكمة الوطنية، بابلو روث الذى يحقق فى قضية "بارسيناس"، والذى أمر بفتح تحقيق فى هوية سياسى إسبانى يتوفر على ستة حسابات مصرفية بسويسرا.
أما كانيتى فقد أظهر ورقة البطالة، قائلا "إن ثاباتيرو ترك 3.5 مليون شخص بدون عمل، مدافعا عن السياسة التى تنتهجها حكومة ماريانو راخوى بهدف تحقيق خفض العجز، كما تطالب بذلك بروكسل وخلق فرص العمل لصالح الإسبان، كما تطرق أيضا إلى قانون الإجهاض المثير للجدل".
Post a Comment